عِنْدَ رَأْسِهِ مَلَكٌ مُوَكَّلٌ، كُلَّمَا دَعَا لِأَخِيهِ بِخَيْرٍ قَالَ الْمَلَكُ الْمُوَكَّلُ بِهِ: آمِينَ وَلَكَ بِمِثْلٍ". رَوَاهُ مُسْلِمٌ. [م: 2733].
2229 - [7] وَعَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لَا تَدْعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ، وَلَا تَدْعُوا عَلَى أَوْلَادِكُمْ، وَلَا تَدْعُوا عَلَى أَمْوَالِكُمْ، لَا تُوَافِقُوا مِنَ اللَّهِ سَاعَةً يُسْأَلُ فِيهَا عَطَاء فَيَسْتَجِيبُ لَكُمْ". رَوَاهُ مُسْلِمٌ. [م: 3009].
وَذُكِرَ حَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ: "اتَّقِ دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ". فِي كِتَابِ الزَّكَاةِ.
2230 - [8] عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "الدُّعَاءُ هُوَ الْعِبَادَةُ" ثُمَّ قَرَأَ: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر: 60]. . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
مقحم، والباء في قوله: (ولك بمثل) كالباء في: بحسبك درهم، لكن هنا قدم الخبر اهتمامًا، وفي رواية: (بمثليه) بزيادة التحتانية والهاء، قال القاضي عياض في (المشارق) (?): رويناه بكسر الميم وسكون الثاء، و: (بِمَثَل) أيضًا بفتحهما، يقال: مَثَل ومِثْل ومثيل، مثل شَبَه [وشِبْه] وشبيه.
2229 - [7] (جابر) قوله: (يسأل فيها عطاء) منصوب، وفي (يسأل) ضمير للَّه، أو مرفوع فلا ضمير فيه.
وقوله: (فيستجيب) إما منصوب بتقدير أن، أو مرفوع بتقدير المبتدأ.
الفصل الثاني
2230 - [8] (النعمان بن بشير) قوله: (الدعاء هو العبادة) الحصر للمبالغة،