2155 - [47] وَعَنْ جَابِرٍ أَنَّ النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- كَانَ لَا يَنَامُ حَتَّى يَقْرَأَ: {الم (1) تَنْزِيلُ} و {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ}. رَوَاهُ أَحْمَدُ وَالتِّرْمِذِيُّ وَالدَّارِمِيُّ. وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ: هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ. وَكَذَا فِي "شَرْحِ السُّنَّةِ". وَفِي "الْمَصَابِيح": غَرِيبٌ. [حم: 3/ 340، ت: 2892، دي: 3411].

2156 - [48] وَعَن ابْن عَبَّاس وَأنسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: " {إِذَا زُلْزِلَتِ} تَعْدِلُ نِصْفَ الْقُرْآنِ، {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} تَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ، {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ} تَعْدِلُ رُبْعَ الْقُرْآنِ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ. [ت: 2894].

2157 - [49] وَعَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ عَنِ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ: "مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ: أَعُوذُ بِاللَّهِ السَّمِيعِ الْعَلِيم مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، فَقَرَأَ ثَلَاثَ آيَاتٍ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْحَشْرِ،

ـــــــــــــــــــــــــــــ

2155 - [47] (جابر) قوله: (كان لا ينام حتى يقرأ) يفيد بظاهره أنه كان يقرؤها وقت النوم من الليل، فلو قرأها أحد في أول الليل لم يكن مقيمًا للسنة، لكن في هذه الصورة يصدق أنه قرأ قبل النوم وإن لم يكن وقت النوم، فيصدق أنه كان لا ينام حتى يقرؤها، فافهم.

2156 - [48] (ابن عباس) قوله: ({إِذَا زُلْزِلَتِ} تعدل نصف القرآن) لأن القرآن لبيان المبدأ والمعاد، وهذه السورة لبيان المعاد، وقد عرفت وجه كون ({قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} تعدل ثلث القرآن)، وأما كون ({قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ} تعدل ربع القرآن) فلأن القرآن يشتمل على تقرير التوحيد والنبوة والأحكام والقصص، وهذه السورة محتوية على الأول.

2157 - [49] (معقل بن يسار) قوله: (ثلاث آيات من آخر سورة الحشر) من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015