2152 - [44] وَرَوَاهُ الدَّارِمِي عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ مُرْسَلًا، وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ. [دي: 3424].
2153 - [45] وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إِنَّ سُورَةً فِي الْقُرْآنِ ثَلَاثُونَ آيَةً (?) شَفَعَتْ لِرَجُلٍ حَتَّى غُفِرَ لَهُ، وَهيَ: {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ} ". رَوَاهُ أَحْمَدُ وَالتِّرْمِذِيُّ وَأَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ. [حم: 2/ 299، ت: 2891، د: 1400، ن في الكبرى: 10546، جه: 3786].
2154 - [46] وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: ضَرَبَ بَعْضُ أَصْحَابِ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- خِبَاءَهُ عَلَى قَبْرٍ، وَهُوَ لَا يَحْسَبُ أَنَّهُ قَبْرٌ، فَإِذَا فِيهِ إِنْسَان يَقْرَأُ سُورَةَ {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ} حَتَّى خَتَمَهَا، فَأَتَى النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- فَأَخْبَرَهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "هِيَ الْمَانِعَةُ، هِيَ الْمُنجِيَةُ تُنْجِيهِ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَقَالَ: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ. [ت: 2890].
ـــــــــــــــــــــــــــــ
الحديد، واللَّه أعلم.
2153 - [45] (أبو هريرة) قوله: (شفعت لرجل) إن حمل على معنى المضي كما هو ظاهره كان إخبارًا عن الغيب، وإن جعل بمعنى (تشفع) كان تحريضًا على المواظبة عليها، ويحمل (رجل) على العموم، كما في: تمرة خير من جرادة.
2154 - [46] (ابن عباس) قوله: (خِباءه) بكسر الخاء المعجمة، وفي نسخة: (خباءة) بتاء الوحدة.
وقوله: (فإذا فيه إنسان يقرأ) سمعه في النوم أو اليقظة، وهو الظاهر، واللَّه أعلم.