1713 - [21] وَعَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- فِي جَنَازَةِ رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ، فَانْتُهَيْنَا إِلَى الْقَبْرِ وَلَمَّا يُلْحَدْ بَعْدُ، فَجَلَسَ النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ وَجَلَسْنَا مَعَهُ. رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ، وَزَادَ فِي آخِرِهِ: "كَأَنَّ عَلَى رُؤُوسِنَا الطَّيْرَ". [د: 3212، ن في الكبرى: 3128، جه: 1549].

1714 - [22] وَعَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ: "كَسْرُ عَظْمِ الْمَيِّتِ كَكَسْرِهِ حَيًّا". رَوَاهُ مَالِكٌ وَأَبُو دَاوُدَ وَابْنُ مَاجَهْ. [ط: 563، د: 3207، جه: 1616].

* الْفَصْلُ الثَّالِثُ:

1715 - [23] عَنْ أَنَسٍ قَالَ: شَهِدْنَا بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- تُدْفَنُ. . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

1713 - [21] (البراء بن عازب) قوله: (ولما يلحد بعد) بلفظ المجهول (?)، ولفظ (بعد) تأكيد لما في (لما) من التوقع.

وقوله: (وزاد) أي: ابن ماجه، وفي نسخة: (زادا) بلفظ التثنية، راجع إلى النسائي وابن ماجه.

1714 - [22] (عائشة) قوله: (ككسره حيًّا) قال ابن عبد البر (?): يستفاد منه أن الميت يتألم بجميع ما يتألم به الحي، ومن لازمه يستلذ بما يستلذ به الحي، واللَّه أعلم.

الفصل الثالث

1715 - [23] (أنس) قوله: (بنت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-) هي أم كلثوم، [كانت] تحت عثمان بن عفان -رضي اللَّه عنه-.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015