وَأَدْفِنُ إِلَيْهِ مَنْ مَاتَ من أَهلِي".
1712 - [20] وَعَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ فَقُلْتُ: يَا أُمَّاهُ! اكْشِفِي لِي عَنْ قَبْرِ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- وَصَاحِبَيْهِ، فَكَشَفَتْ لِي عَنْ ثَلَاثَةِ قُبُورٍ لَا مُشْرِفَةٍ وَلَا لَاطِئَةٍ، مَبْطُوحَةٍ بِبَطْحَاءِ الْعَرْصَةِ الْحَمْرَاءِ. رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ. [د: 322].
ـــــــــــــــــــــــــــــ
قرشيًا، وفي بعض الشروح: أو لرضاع، واللَّه أعلم.
وفيه أن جعل العلامة على القبر ووضع الأحجار ليعرفه الناس سنة.
وقوله: (من مات من أهلي) وأول من ضمَّ إليه إبراهيم بن رسول اللَّه، ولما ماتت زينب بنته -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: (الحقي بسلفنا الخير؛ عثمان بن مظعون) (?).
1712 - [20] (القاسم بن محمد) قوله: (لا مشرفة) من الإشراف بمعنى الرفعة، فكانت مرتفعة قدر شبر.
وقوله: (ولا لاطئة) أي: ملتصقة بالأرض، لطأ بالأرض لَطْأً وَلُطُوءًا: لصق، والمراد بـ (البطحاء) ههنا الحصى، وهو في الأصل اسم للمسيل فيه الحصى، و (العرصة) كل بقعة من الدور واسعة ليس فيها بناء، كذا في (القاموس) (?)، ويطلق على كل موضع واسع، ثم صار اسمًا لموضع مخصوص (?).