قَبْلَ الْخُطْبَةِ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. [خ: 963، م: 888].
1429 - [4] وَسُئِلَ ابْنُ عَبَّاسٍ: أَشَهِدْتَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- الْعِيدَ؟ قَالَ: نَعَمْ، خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- فَصَلَّى، ثُمَّ خَطَبَ، وَلَمْ يَذْكُرْ أَذَانًا وَلَا إِقَامَةً، ثُمَّ أَتَى النِّسَاءَ فَوَعَظَهُنَّ وَذَكَّرَهُنَّ وَأَمَرَهُنَّ بِالصَّدَقَةِ، فَرَأَيْتُهُنَّ يُهْوِينَ إِلَى آذَانِهِنَّ وَحُلُوقِهِنَّ يَدْفَعْنَ إِلَى بِلَالٍ، ثُمَّ ارْتَفَعَ هُوَ وَبِلَالٌ إِلَى بَيْتِهِ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. [خ: 5249، م: 885].
ـــــــــــــــــــــــــــــ
أنه كان بمحضر الصحابة فانعقد الإجماع، قالوا: وقد غيره عثمان -رضي اللَّه عنه- وخطب قبل الصلاة حين كثر الناس ليدركوا الصلاة، وسيجيء تمام الأحكام فيه.
وقوله: (وسئل ابن عباس) لا يظهر وجه ذكر حديث ابن عباس بهذا الطريق المذكور في (المصابيح) دون الطريقة المعتادة للمؤلف مصدّرًا بـ (عن).
وقوله: (ولم يذكر) أي: ابن عباس -رضي اللَّه عنهما- أذانًا ولا إقامة.
وقوله: (يهوين) بضم الياء وقد يفتح من الإهواء، والهوي: السقوط والامتداد والارتفاع، في (القاموس) (?): أهوت يدي لها: امتدت وارتفعت، وقال في (النهاية) (?): أهوى بيده إليه، أي: مدها نحوه وأمالها إليه، ويقال: أهوى بيده إلى الشيء ليأخذه.
وقوله: (إلى آذانهن وحلوقهن) أي: حليهن من القرط والقلادة.
وقوله: (ثم ارتفع) أحب: ذهب وأسرع، من ارتفع البعير في سيره، أي: أسرع وبالغ، وارتفع القوم، أي: صعدوا في البلاد.