945 - [7] وَعَنْ أَنَسٍ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- يَنْصَرِفُ عَنْ يَمِينِهِ. رَوَاهُ مُسْلِمٌ. [م: 708].

946 - [8] وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: لَا يَجْعَلْ أَحَدُكُمْ لِلشَّيْطَانِ شَيْئًا مِنْ صَلَاتِهِ يَرَى أَنَّ حَقًّا عَلَيْهِ أَنْ لَا يَنْصَرِفَ إِلَّا عَنْ يَمِينِهِ، لَقَدْ رَأَيْتُ

ـــــــــــــــــــــــــــــ

أخرج البخاري (?) عن سمرة أنه قال: كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا صلى صلاة أقبل علينا بوجهه، وقد جاء في حديث آخر (?) عن زيد بن خالد الجهني: فلما انصرف أقبل على الناس، وفيه قصة مطرنا بنوء كذا، وعن أنس (?): فلما صلى أقبل علينا بوجهه فقال: إن الناس قد صلوا، وفيه قصة تأخير صلاة العشاء، والحاصل أنه إذا أراد أن يخاطبهم بشيء استقبل، وإذا أراد أن يذهب إلى حجرته انصرف إلى يساره، وكان قد ينصرف إلى يمينه، واللَّه أعلم.

945 - [7] (أنس) قوله: (ينصرف عن يمينه) إن كان المراد مائلًا عن جانب يمينه مستقبلًا إلى اليسار كما هو ظاهر اللفظ فهو الأكثر؛ لأنه كان ينصرف ويذهب إلى حجرته الشريفة، وإن كان المراد آخذًا جانب يمينه -أي: ينصرف عن الصلاة جانب يمينه- فهو الأقل ولكن قد كان، ولهذا قال ابن مسعود: (لا يجعل أحدكم للشيطان)، الحديث.

946 - [8] (عبد اللَّه بن مسعود) قوله: (يرى) بفتح الياء وضمها.

وقوله: (أن حقا) بتشديد (أن) وقد يروى بتخفيفها، وفي الحديث أن لا تُتَّخذ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015