آخرين، ومسلم (?) ردّ على الفريقين أشد الرد وبالغ فيه، وعنعنة المدلس غير مقبول.
وكل حديث مرفوع سنده متصل فهو مسند، هذا هو المشهور المعتمد عليه، وبعضهم يسمّي كل متصل مسندًا وإن كان موقوفًا أو مقطوعًا، وبعضهم يسمّي المرفوع مسندًا وإن كان مرسلًا أو معضلًا أو منقطعًا.
* * *
ومن أقسام الحديث: الشاذ والمنكر والمعلل.
والشاذ في اللغة: من تفرّد من الجماعة وخرج منها.
وفي الاصطلاح: ما روي مخالفًا لما رواه الثقات (?)، فإن لم يكن راويه ثقة فهو مردود، وإن كان ثقة فسبيله الترجيح بمزيد حفظٍ وضبطٍ أو كثرة عدد ووجوهٍ أُخر من الترجيحات، فالراجح يسمّى محفوظًا، والمرجوح شاذًا.
* [الْمُنكر]:
والمنكر: حديث رواه ضعيف مخالف لمن هو أضعف منه (?).