إن لترك الصلاة آثاراً سلبية في الدنيا والآخرة، فمن شؤم ترك الصلاة أن فاعل ذلك يقع في الكفر، واختلف العلماء فيمن تركها تكاسلاً مع اعتقاد وجوبها هل يكفر كفراً أكبر يخرجه من الملة أم أنه كفر دون كفر؟ أما من تركها جحوداً فأجمعوا على كفره كفراً أكبر.
وترك الصلاة تكاسلاً من أكبر الكبائر، وهو نفاق، وسواد في الوجه، وظلمة في القلب، وهلكة في الدنيا والآخرة، وهو سبب من أسباب سوء الخاتمة، وعذاب القبر، ودخول سقر.