قصة إسلام محمد صديق الألماني وسببه

الأخ الألماني محمد صديق مشهور، ذهب في السبعينيات إلى مكة للعمرة، وهو طويل جداً، ولحيته صفراء، ويلبس اللباس الإسلامي، وزوجته ألمانية منقبة بالجلباب الأسود، ولما عرف أن الدجال إذا خرج لن يدخل مكة والمدينة؛ سكن في مكة وجاور بها؛ حتى ينجو من فتنة الدجال إذا خرج.

وكان بين وقت وآخر يسافر هو وزوجته لزيارة أهله وأهلها في ألمانيا، فكان كلما وصل إلى ألمانيا لا يمشي إلا بعصا في الشارع؛ لأن الألمان كانوا يسخرون منه ومن زوجته؛ بسبب ملابسهما أو مظهرهما، فكان يضربهم بالعصا.

والأخ محمد صديق يتحدث عن الشيء الذي اجتذب قلبه إلى نور الإسلام فيقول: إن شكل الصلاة الإسلامية هو الذي جعلني أفكر في الإسلام.

هذا التعبير هو الذي يفسر لنا لماذا يحرص دائماً الإعلام الغربي المعادي للإسلام أن يتوقى إبراز صلاة المسلمين كاملة، فهم في أي موضع يتجنبون دائماً إظهار الصلاة الإسلامية بصورة كاملة، فتراهم يحاولون تشويه صورة الصلاة ويحاولون أن يظهروا المسلمين وهم في الصلاة، بصورة معينة بحيث لا يتأثر أحد بها.

يقول محمد صديق: إن شكل الصلاة الإسلامية هو الذي جعلني أفكر في الإسلام، فقد أردت أن أعرف لماذا يقوم هؤلاء الناس بالصلاة بهذه الكيفية، فاستنتجت أنها خير سبيل يختاره الإنسان لعبادة خالقه، فبدأت -وأنا ما زلت بروتستانتياً بأداء الصلاة بالكيفية الإسلامية.

يعني: وهو على ملة النصرانية كان يصلي بنفس الطريقة الإسلامية!

طور بواسطة نورين ميديا © 2015