هذا كوك هلال جابا ثري هندوكي صار بعد إسلامه خالد لطيف جابا السياسي والصحفي والمؤلف الهندي، يحكي عن الإشعاعات النورانية الأولى التي أشرقت في قلبه، مبيناً أن مصدرها كان مشهد الصلاة، يقول: كنت كلما مررت بأحد مساجد المسلمين في الهند أفعم قلبي بالإحساس بعظمة هذا المكان وقدسيته.
وكنت أشعر دوماً أن المؤذن وهو ينادي إلى الصلاة كأنه يقصدني أنا بالذات في ندائه ذلك، وكأن هاتفاً من داخلي يجيبه قائلاً: هيا بنا إلى الصلاة، هيا بنا إلى الفلاح، وكان قلبي يريد الانضمام إلى جماعة المؤمنين في المسجد، وكان النداء والدافع قوياً إلى درجة أنني لم أتمالك نفسي من الدخول إلى المسجد، والوقوف في صف المسلمين، والحقيقة أنني لم أستطع مقاومة ذلك، وظللت أفعله فترة طويلة من الزمن، ثم أسلمت.
يعني: قبل أن يسلم كان يجد نفسه منجذباً ويدخل إلى المسجد ويقف مع المسلمين في الصفوف.