ـ[كتب الأخ (صخر):. . هل يمكن يا شيخ حفظك الله وضع بعض المخطوطات في الملتقى كي يستفيد منها الطلاب. . أسال الله ان يحفظك]ـ
الأخ صخر حفظك الله
السلام عليك، وبعد وأما السؤال فإنه من (صخر)، وإلا فكيف أضع ما عندي من مخطوطات، وقد تجاوزة العشرة آلاف، لتكون في الملتقى.
والأمر الأسهل أنّ من احتاج كتاباً بعينه، وطلبه بالطريق السهل (لا الصخر)، أرجو أن نبعث به إليه، بعد أن نعرف من هو، وما عنوانه.
ولم نبخل على أحد سابقاً، ولا لاحقاً -إن شاء الله-، وهذه المخطوطات لا يراد منها إلا النشر والفائدة.
إن السبب من تأسيس المكتب الإسلامي للطباعة والنشر.
أنه لم يكن عن تفكير طويل عندي، وإنما كانت فلتة خاطرة، وبعدها عرفت أنها موفقة، مع المحافظة على إسلامية العمل، مقابل ما كان سائداً من أسماء عروبية أو قومية، أو إقليمية (مصرية، سورية، لبنانية، مغربية .. إلخ).
وصادف أنه اسم لم يسرقه أو يقلده أحد، اللهم سوى شخص اعتدى علينا بأحد البلاد العربية متعاوناً من أحد الذين كنت أطبع له، والقصد من ذلك سرقة مطبوعاتنا لوجود اسم آخر بـ "المكتب الإسلامي"؟.
ولكن قدّر الله أن اختلف مع الشيخ إيَّاه، وتوقفت الكتب والسرقة؟، وبقي اسم المكتب الإسلامي لنا وحدنا، والحمد لله.
كنت أطبع العديد من الرسائل بالمشاركة مع المشايخ من أهل الفضل، أمثال: الأستاذ عبد الرحمن الباني، والأستاذ عصام العطار، والأستاذ راتب النفَّاخ -رحمه الله-، والدكتور هيثم الخياط.
ومن مصر: الدكتور عبد العزيز كامل، والدكتور عز الدين إبراهيم، والأستاذ عبد العزيز السيسي، والدكتور جمال عطية، غيرهم.