ـ[شيخنا نريد توضيح ما إذا كان من عقيدة أهل السنة إجراء البيعة لغير ولي الأمر بأي من أنواع البيعة المختلفة؟ وما هو المٌحرَّم في ذلك والمٌبتدَع؟ ]ـ
البيعة تكون لإمام المسلمين للأدلة على ذلك، وغيره لا يبايع.
ـ[استشكل علي قتال أبي بكر لمانعي الزكاة. فإن الحديث الثابت الصحيح إنما يشير إلى قتالهم لبغيهم وتركهم الزكاة. وفي السير والتواريخ نجد أنه قاتل أهل الردة ولم أقف على نص يشير أنه قاتل فعلا مانعي الزكاة فهل توجد أخبار عن ذلك غير الكلام الذي بين الشيخين رضي الله عنهما]ـ
ثبت في الصحيحين في مراجعة عمر لأبي بكر رضي الله عنهما، وقول أبي بكر له " والله لو منعوني عقالا كانوا يأدونه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم عليه ".
ـ[ما رأيكم أيها الشيخ بما وجد من فتاوى لأئمة الدعوة النجدية في كتاب الدرر السنية الطبعة الحديثة باب حكم المرتد الجزء التاسع من تكفير لبعض الأعيان والأشخاص وهل يطبق رأيهم في هذا الزمن أرجوا من فضيلتكم الإجابة بالتفصيل والله يحفظكم ويرعاكم. ]ـ
حكم الشرع ما يتبدل، ولا يختلف باختلاف أحوال الناس، فإذا وقع الإنسان في الكفر، وأقيمت عليه الحجة، وكشفت الشبه إذا كان لديه شبهة؛ وجب تكفيره؛ لأنه حكم شرعي.
ـ[فضيلة الشيخ: ما هي أقرب الأوجه في تخرج جواز الصلاة في المسجد النبوي مع وجود قبر النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد؟ ]ـ
الرسول صلى الله عليه وسلم لم يقبر في المسجد، وإنما قبر في بيته، فلما أدخل الوليد بن عبد الملك حجر زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم برأيه وسياسته جعل حوائل دون القبر لا أحد يصل إليه، ولا تزال تلك موجودة، وبني عليه جدارا مثلثا ينتهي من جهة الشمال بزاوية بحيث لا يستطيع أحد أن يستقبل القبر، والمقصود أنه كما قال الصنعاني رحمه الله: هو فعل الملوك لا دليل فيه على المدعى.
ـ[هل العمل شرط كمال في الإيمان أم شرط صحة، وهل الخلاف هنا يندرج ضمن خلاف التنوع؟ ]ـ
العمل ركن في الإيمان لا يمكن وجود إيمان بلا عمل.