قال الله تعالى: {وَمَا يُدْرِيكَ} [عبس:3] أي: أي شيء يؤلمك أن يتزكى هذا الرجل ويقوى إيمانه، {لَعَلَّهُ} [عبس:3] أي: لعل ابن أم مكتوم {يَزَّكَّى} [عبس:3] أي: يتطهر من الذنوب والأخلاق التي لا تليق بأمثاله، فإذا كان هذا هو المرجو منه فإنه أحق أن يلتفت إليه.
{أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى} [عبس:4] أي: يتعظ فتنفعه الموعظة، فإنه رضي الله عنه أرجى من هؤلاء أن يتعظ ويتذكر.