Q عندي بنت بالغة للزواج، وجاء أخي طلبها لولده، وبعد ذلك حصل عليه قضية وسجن، ورفضتُ وغضب مني أخي قرابة ثلاثة أشهر، وقاطعني ولا أقدر على فعل شيء؟
صلى الله عليه وسلم يجب أن تعلم بارك الله فيك أن بنتك ليست مملوكة لك، بنتك حرة ولا يجوز أن تخاطر بها فتزوجها، وهذا الذي صار عليه قضية، حتى لو غضب أخوك قل له: البنت رفضت، اجعلها هي التي رفضت، وهي أيضاً يجب أن ترفض، إذا كانت هذه القضية تتعلق بالأخلاق أو الدين، فلا تزوجها منه، وقل لأخيك: إن البنت رفضت، ولا يمكن أن أكرهها.