الاعتكاف أيضاً مما يتعلق برمضان: وهو أن يبقى الإنسان ملازماً للمسجد من غروب الشمس ليلة عشرين، إلى غروب الشمس، آخر يوم من رمضان، ليتفرغ للعبادة، فهذا طيب وفيه أجر واقتداء بالنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وإن لم يتيسر لكونك مشغولاً بعائلتك، والعائلة ليس عندهم من يقوم عليهم، فاشتغالك بهم ورعايتهم أفضل من الاعتكاف.
أسأل الله تعالى أن يمن علينا وعليكم بالتوفيق والهداية لما يحب ويرضى، إنه على كل شيء قدير.