Q يوجد شخص قال لي: ثبت بالرقية الشرعية والاستقراء والمتابعة لحالته لأنه مصاب بالمس, أنه تحدث منه بعض الأقوال والأفعال الكفرية, والعياذ بالله كسب الله وسب رسول الله -نسأل الله السلامة- وعند مساءلته في حال صحوته ينفي أنه قد عمل ذلك ويعلم ذلك, ومثل هذا ما العمل تجاهه: هل يهجر أم يصبر عليه؟ وفي حال وفاته ما الأحكام الشرعية المتوجبة تجاهه؟
صلى الله عليه وسلم هذا لا شيء عليه ولو ترك الصلاة؛ لأنه الآن لا يحس أنه ترك, فيعني هذا أن الجن أغموا عليه وحالوا بينه وبين الإرادة, فتركه لذلك كالمكره تماماً, فهو على إيمانه حكماً في الدنيا وإن شاء الله في الآخرة كذلك.