Q توجد ألفاظ شركية منتشرة كمن يقول: عندما أتانا فلان أتى المطر، فهل هذه تعتبر شركاً أكبر أم شركاً أصغر؟
صلى الله عليه وسلم يقول: إن بعض الناس إذا جاء المطر وصادف مجيء المطر مجيء شخصٍ آخر قال: لما جاءنا جاء المطر، فجعل مجيء الرجل سبباً للمطر، وهذا كذب، وما أدراه أن الله أنزل المطر من أجله؟!! فهذا قال على الله بلا علم، وفي هذا نوع من الشرك؛ لأنه أضاف الشيء إلى سببٍ غير معلوم، فعليه أن يتوب إلى الله ولا يعود.
السائل: هل يكون هذا شركاً أكبر أم أصغر؟ الشيخ: لا.
لا يكون شركاً أكبر؛ لأنه لم يقل: هذا الرجل هو الذي جاء بالمطر.