الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد: فهذا هو اللقاء الثاني والستون بعد المائة من اللقاءات التي تسمى لقاء الباب المفتوح والتي تتم في كل يوم خميس، وهذا هو الخميس الثالث عشر من شهر ربيع الأول عام (1418هـ) .
نبتدئ هذا اللقاء بما كنا نبتدئ به اللقاءات السابقة، بالكلام بما تيسر في تفسير الآيات الكريمة التي انتهينا إليها في سورة الطور.