بدأ الشيخ لقاءه بتفسير آيات من سورة الذاريات من قوله تعالى: (قتل الخراصون) وبين أن معنى (قتل) أي: (أهلك) والخراصون هم المرتابون والشاكون، وعقب بتفسير ما وصفوا به وهو أنهم في غمرة من الجهل قد أحيطوا به من كل جانب وهم غافلون.
وبين معنى قوله تعالى: (يسألون أيان يوم الدين) وفرق بين هذا السؤال وسؤال جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم، وأن سؤالهم سؤال استبعاد وإنكار وسؤال جبريل للتعليم سؤال استفهام واستخبار.
ثم رد الله عليهم بأن يوم الدين هو يوم القيامة حين يفتنون في النار، يقال: ذوقوا احتراقكم في النار التي كنتم تنكرونها، فيعذبون عذاباً حسياً ومعنوياً.