Q نريد ضابط الإقسام على الله عز وجل المذكور في الحديث، وهل يجوز على إطلاقه؟
صلى الله عليه وسلم الإقسام على الله إنما يكون من يقين المرء وإيمانه وتصديقه وتعلقه بالله، وليس كل من أقسم على الله يبره؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره) ، والإقسام الذي يكون الحامل عليه الإعجاب بالنفس وبالعمل لا يمكن أن يبره الله أبداً، بل بالعكس، ولهذا قيل للذي رأى المسرف على نفسه وقال: والله لا يغفر الله لفلان، قال الله له: (من ذا الذي يتألَّى علي ألا أغفر لفلان، قد غفرتُ له وأبطلتُ عملك) .