حرمة المصحف ولو كان مجزأً

Q فضيلة الشيخ: هناك المصحف المجزأ الذي يكون كل جزء على حدة، كل جزء مطبوع في ضمن صفحات مجزأة هل يعامل كالمصحف الكامل، أي: أنه لا يجوز لمسه إلا بطهور، ولا يجوز الدخول به إلى الخلاء؟

صلى الله عليه وسلم المصحف يقول العلماء فيه: لا يشترط أن يكون كاملاً، ولو صفحة واحدة، فإنه يثبت له حكم المصحف الكامل، فلا يجوز لمحدث أن يمسه ولا يدخل به الخلاء، أما الآية الواحدة في كتاب فهذه يجوز للإنسان أن يمس الكتاب وهو بلا وضوء، ويجوز أن يدخل به الحمام إذا دعت الحاجة إلى ذلك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015