Q فضيلة الشيخ! ذكر الإمام النووي في رياض الصالحين حديث أبي هريرة رضي الله عنه: (أن الله يغار وغيرة الله هي أن يأتي المرء ما حرم الله عليه) وذكر وقال يقصد بالغيرة: الأنفة، فهل هذا يعتبر من باب التأويل؟
صلى الله عليه وسلم هذا ليس من باب التأويل؛ لأن الغيرة هي الأنفة في الواقع، يغار الإنسان، أي: يأنف أن يشاركه أحد في هذا العمل، أو يأنف أن يعمل أحد هذا العمل، أو ما أشبه ذلك، فالذي يظهر لي: أن هذا تفسير بالمعنى الصحيح.