الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد: فهذا هو اللقاء الأخير من شهر جمادى الثانية عام: (1414هـ) ، الذي يتم كل يوم خميس من كل أسبوع، وقد لَمَسنا -ولله الحمد- فيه خيراً كثيراً من الإخوة الذين يحضرون، أو الذين يستمعون إلى الأشرطة المسجلة أو غيرهم، وهذا من نعمة الله سبحانه وتعالى على الجميع، ولا شك في هذا.
في درس الأسبوع الماضي تكلمنا عن حكم المسح على الخفين وما يتعلق به.
أما هذا الأسبوع فإننا سوف نستمر فيما كنا نقوم به من تفسير آخر جزء من القرآن؛ لأنه هو الذي يكثر وروده وسماعه على الناس.
وقد شرعنا في تفسير سورة الطارق بعد أن أكملنا ما سبقها.