حكم القسم بما أقسم الله به

Q في بداية تفسير قول الله تعالى: {وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ} [الطارق:1] قلتم: إن الله عز وجل أقسم بالسماء، فنحن عند القراءة نقول: والسماء، فهل هذا يُعتَبر قسماً منا بغير الله؟

صلى الله عليه وسلم تلاوة القرآن تلاوة لكلام تكلم الله عز وجل به.

أما إذا أردتُ أن أقسم فقلتُ: والسماء والطارق إن فلاناً حضر كان هذا حراماً؛ لكن إذا تلوته فأنا أُخبر بما أقسم الله به، لكن لو أردتُ أن أقسم من جديد وأقول: والسماء والطارق إن فلاناً حضر كان هذا حراماً؛ لأن الحلف بغير الله شرك، لكن إذا تلوته فأنا أخبر بما أقسم الله به.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015