* والذي لم يتكرر في هذا الجيش أن الريح تحمل قائد الجيش إلى رحلات.

" ولسليمان الريح غدوها شهر ورواحها شهر " سورة سبأ 12. وفجّر له ربّه مما تحت الأرض مادة النحاس " وأسلنا له عين القطر " ليجمع الحديد والنحاس.

* وسخر له عمالة من الجن تعمل له ما يشاء بأذن ربّه " ومن الجن من يعمل بين يديه بإذن ربه ومن يزغ منهم عن أمرنا نذقه من عذاب السعير " سورة سبأ.

* نقل الجنود الذين أرسلتهم - جنود المخابرات - هذه الحقائق التي تزيد على الخيال. جعلها تقرر الذهاب طائعة إلى سليمان.

* وتثبتها عندما رأت عرشها وقد نكره جند سليمان. " قال نكروا لها عرشها ننظر أتهتدي أم تكون من الذين لا يهتدون " سورة النمل 41.

نكروه. كما يتنكر الرجل ليسير بين الناس.

وسألها: اهكذا عرشك؟

ولم تنطق بالاثبات ولا بالنفي " كأنه هو " عقل راجح جعلها تستدل بما رأت من الصرح الممرد المتوج بالماس وهو مبني من قوارير - زجاج صاف بني فوق الماء فحسبته لجة وكشفت عن ساقيها فلما علمت بحقيقته أيقنت بنبوة سليمان وأن من أدعى هذا لا يريد بدعوته دنيا يصيبها، أو امرأة ينكحها " قالت رب إني ظلمت نفسي وأسلمت مع سليمان لله رب العالمين " بهذا أسدل الستار على امرأة غلب رجحان عقلها كل امرأة في سليمان لله رب العالمين " بهذا أسدل الستار امرأة غلب رجحان عقلها كل امرأة في عهدها.

جنبت قومها الحروب، ومن جنب قومه الحروب فقد انتصر. وربتهم على الشورى.

والشورى تطلع الحاكم على طاقات كل مسؤول من الشعب، وتجعل الشعب شريكاً في النتائج فلا يتحمل القائد المسؤولية وحدة والنتائج وحدها. وعندما أرسلت الهديا أرسلتها مع فريق من المخابرات عاد إليها بالحقائق عن جيش سليمان وآخر مشاهد القصة قولها " قالت رب إني ظلمت نفسي وأسلمت مع سليمان لله رب العالمين " سورة النمل 44. أسلمت مع سليمان لله ولم تقل أسلمت لسليمان.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015