قال أبو الفرج: كان ظريفا غزلا وصافا للشراب وللغلمان , هاجى بشارا وأبا العتاهية فلم يصنع شيئا.
وقال ابن أبي فنن: كان والبة صديقا لعلي بن ثابت وكان قدم الأهواز يمدح أميرها فوجد أبا نواس هناك وهو غلام فاستصحبه وعلمه النظم وكان يتهم به , وعنه أخذ أبو نواس النظم والمجون والفسوق.
وقال الفضل بن اليزيدي، عَن أبي سهلب: كان والبة ماجنا خبيث الدين وأنشد له شعرا في ذلك.