رَوَى عَن أبي سلمة وسالم بن عبد الله.
وعنه علي بن ثابت وبقية وجماعة.
قال ابن مَعِين: ليس بثقة.
وَقال البُخاري: منكر الحديث.
وقال النَّسَائي: متروك.
وقال أحمد: ليس بثقة.
على بن ثابت: عن الوازع عن سالم، عَن أبيه رضي الله عنه مرفوعا: من شهد الفجر في جماعة فكأنما قام ليلة ومن شهد العشاء في جماعة فكأنما قام نصف ليلة. -[368]-
علي بن ثابت الجزري: عن الوازع بن نافع عن سالم، عَن أبيه رضي الله عنه مرفوعا: تفكروا في آلاء الله، وَلا تفكروا في الله.
علي بن ثابت: عن الوازع، عَن أبي سلمة عن زيد بن ثابت رضي الله عنه مرفوعا: أنه كان يقول عند منامه: اللهم إني أعوذ بك أن تدعو علي نفس ظلمتها، أو رحم قطعتها وأسألك غنى النفس.
المعافى بن سليمان: حدثنا مغيرة بن سقلاب عن الوازع، عَن أبي سلمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا عباس عم رسول الله ويا فاطمة بنت محمد ويا أزواج محمد: أهينوا الدنيا وأكرموا الآخرة فإني لا أغني عنكم من الله شيئا.
خطاب بن سيار الحراني: حدثنا بقية عن الوازع، عَن أبي سلمة، عَن أبي هريرة رضي الله عنه: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحد الرجل النظر إلى الأمرد.
قال ابن عَدِي: عامة ما يرويه الوازع غير محفوظ. انتهى.
وقال ابن داود: ليس بثقة.
وذكره الدولابي والعقيلي والساجي، وَابن الجارود، وَابن السكن وجماعة في الضعفاء.
وقال أبو حاتم: لا يعتمد على روايته لأنه متروك الحديث. وقال أيضًا: ضعيف الحديث جدا ليس بشيء. وقال لابنه: اضرب على أحاديثه فإنها منكرة ولم يقرأها.
وقال إبراهيم الحربي: غيره أوثق منه.
وقال البغوي: ضعيف جدا.
وقال الحاكم، وَغيره: روى أحاديث موضوعة.