كان من علماء الإسماعيلية وولي في الأيام الفاطمية وظيفة داعي الدعاة. -[328]-
وكان عالما بالأصول ويذهب إلى الاعتزال. ولما سمع من شعر المعري ما يدل على أنه متحير ركب إليه وناظره وجرت بينهما مكاتبات كثيرة سردها ياقوت في ترجمة المعري.
ونقل فيها عن ابن الهبارية: أن أبا نصر أمر بحمل المعري إلى حلب ليقرر له راتبا في بيت المال فظن المعري أنه يريد أن يحتال عليه ليقتله فسم نفسه فمات.
قال ياقوت: ما رأيت في أخبارهما شيئا يدل على ما ذكر ابن الهبارية.