كان مالكيا ثم تحول إماميا وولي القضاء للمعز العبيدي صاحب مصر فصنف لهم التصانيف على مذهبهم وفي تصانيفه ما يدل على انحلاله.
مات بمصر في رجب سنة ثلاث وستين وثلاث مِئَة.
ومن تصانيفه: كتاب تأويل القرآن فيه تحريف كثير وكتاب الخلاف يرد فيه على أئمة الاجتهاد وينصر الإسماعيلية وقصيدة في الفقه تسمى المنتخبة.