أخرج ابن الجوزي في أواخر كتاب العلل المتناهية بسنده إلى تاريخ العقيلي قال: حدثنا علي بن العباس حدثنا حسين بن نصر بن مزاحم حَدَّثَنا أبي حَدَّثَنا سفيان بن إبراهيم، عَن الأَعمش عن موسى بن إسماعيل الأسدي عن عباية الأسدي أنه سمع عَلِيًّا يقول: أنا قسيم النار هذا لي وهذا لك.
ثم ساق من طريق سلام الخياط عن موسى بن طريف عن عباية الأسدي نحوه. ثم قال ابن الجوزي: هذا لا يصح ... إلى أن قال: قلت: أما موسى بن طريف فقد كذبه أبو بكر بن عياش ... إلى أن قال: وأما موسى بن إسماعيل فلعل بعض الرواة قد كنى عن طريف بإسماعيل.
قلت: وهذا الظن فاسد ولم يكن أحد من ... الرواة عنه وإنما وقع الغلط من نسخة ابن الجوزي فلو راجع نسخة أخرى من كتاب العقيلي لعرف ذلك والسند المذكور في النسخة المعتمدة من كتاب العقيلي: هكذا أخرجه بالسند المذكور إلى الأعمش عن موسى بن طريف إلى آخره. وسيأتي ذلك واضحا في ترجمة موسى بن طريف [8010].