حدث بدمشق وسمع منه ابن خليل وأخوه وأخذ يروي صحيح مسلم عن الفراوي فتقدم ابن خليل وبين للجماعة أن الثبت مزور فقاموا. انتهى.
قال ابن نقطة: رأيت نسخة بأربعين حديثا من جمع منصور هذا وعليها خطه فوجدت فيها عن زاهر بن طاهر الشحامي وذكر أنه توفي سنة 529 وهو غلط -[157]-
إنما كانت وفاته سنة 533 وما روى فيها عن الفراوي شيئا بل فيها أحاديث من صحيح مسلم قد رواها، عَن أبي عبد الرحمن الكشميهني عن الفراوي ولو كان سمع من الفراوي كما زعم لما خرج عن رجل عنه.
قال: ورأيت فيها أحاديث بأسانيد فيها نظر وصحتها مستبعدة.
وقال علي بن القاسم بن عساكر: لما بين يوسف بن خليل للقاسم بن عساكر والدي فساد سماع منصور من الفراوي امتنع والدي من الحضور والجماعة معه فتعصب شيخ الشيوخ ابن حمويه والصوفية له وقرأوا عليه الكتاب من أوله إلى آخره.
قال ابن نقطة: مات سنة خمس وتسعين وخمس مِئَة.
قلت: وسماعه من زاهر صحيح.