عن عبد السلام بن حرب والطبقة.
قال البخاري: يتكلمون فيه.
لكنه سماه محمدا فقيل: هما واحد.
وقال أبو زرعة: كوفي تركوه وتركه أبو حاتم انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال: حدثنا عنه أبو يَعلَى مستقيم الحديث مات سنة ثمان وعشرين.
وقال أبو حاتم: شيخ.
وقال الأزدي: منكر الحديث غير مرضي.
وأكثر أبو عوانة الرواية عنه في صحيحه وروى في صحيحه أيضًا، عَن مُحَمد بن عمران.
وَأورَدَ له العقيلي حديثا خولف في إسناده وقد ذكرته في المقلوب. -[560]-
وقال ابن عَدِي في ترجمة محمد بن عمران: أحمد بن عمران كوفي ثقة، وَلا أعرف محمد بن عمران.
وأخرج البيهقي في "البعث" من طريقه، عَن أبي بكر بن عياش، عن التيمي، عَن أَنس رفعه: يجمع الله أهل الجنة صفوفا وأهل النار صفوفًا فينظر الرجل منهم إلى رجل من صفوف أهل الجنة فيقول: يا فلان أما تذكر يوم اصطنعت إليك في الدنيا معروفًا! فيقول: يا رب هذا اصطنع إلي فيقال: خذ بيده فأدخله الجنة.
قال: وكذلك رواه الصنعاني عن أحمد وتفرد به أحمد وهو خبر منكر بهذا السند.