رحل به أبوه وسمع الموطأ بفاس من ابن حنين، عَنِ ابن الطلاع وأكثر عن السلفي وشهدة وخلق. -[521]-
صدوق إن شاء الله , ليس بمتقن، وَلا يعتمد إلا على ما رواه من أصل , تكلم فيه ابن مسدي والأبار.
توفي سنة 621. انتهى.
وقال أبو عبد الله بن الأبار: كان مكثرا رحالا نسبه بعض شيوخنا إلى الاضطراب ومع ذلك فلهج به الناس وأخذوا عنه.
وقال ابن مسدي: لم يكن سليما من التركيب حتى كثرت سقطاته وقد تتبعها أبو الربيع بن سالم.
وقال أبو جعفر بن الزبير: رأيت بخطه إسناد صحيح البخاري عن السلفي، عَنِ ابن البطر، عَنِ ابن البيع عن المحاملي عنه. وليس عند السلفي بهذا الإسناد سوى حديث واحد.
قلت: اغتر بعض المتأخرين بهذا التركيب وحدثوا به والله المستعان! عاش سبعا وسبعين سنة وقد تقدم ذكر أبيه في الأحمدين [742].