سمع ببغداد أبا جعفر بن المسلمة، وَابن النقور وبنيسابور من عبد الرحمن الواحدي وهو أخو علي المفسر، وَابن المحمي، وَابن الصرام وببيت المقدس من الفقيه نصر , وبمصر من القضاعي , وبفاس من الحسن بن إسحاق , وبقرطبة من أبي علي الغساني. -[451]-
ودخل بلاد الترك، وَغيرها كل ذلك في التجارة وسمع منه بصور عتبة بن علي , ولما عاد إلى بغداد سمع منه أبو بكر البروجردي وذكره في معجمه وأبو الوفاء بن عقيل وحكى عنه في "الفنون" حكاية.
قال ابن بشكوال في الصلة: بغدادي قدم الأندلس تاجرا سنة ثلاث وثمانين وأربع مِئَة فحدث بها فسمع منه أبو بكر بن العربي وأبوه.
قال ابن بشكوال: وحدث عن القضاعي بكتاب الشهاب المجرد وبمسند الشهاب. قال: وكان من أهل الثقة والصدق والمروءة , ومات ببغداد في ذي القعدة سنة خمس وخمس مِئَة.
وقال أبو عامر العبدري: لم يكن له سماع صحيح بالشهاب وإنما اشترى نسخة فحدث بها ولم يكن بالمرضي في الشهادة، وَلا في الحديث.