سمع من يحيى بن يحيى الليثي وحاتم بن سليمان ورحل فسمع من القعنبي وأصبغ.
وكان ورعا زاهدا وكف بصره فقيل له: اقدحه فامتنع وقال: بشرت بالجنة فلا أدعها.
روى عنه محمد بن عمر بن لبابة، ومُحمد بن عبد الملك بن أيمن، وَغيرهما.
قال ابن أيمن: لم يكن جيد الضبط.
وقال ابن وضاح: كان يكذب فيما يرويه , ومات سنة ثمان وستين ومئتين. من المدارك.