شيعي.
نهى عباس العنبري الناس عن الأخذ عنه.
وقال الأزدي: عنده مناكير. ثم ساق له، عَن أبي عوانة عن خالد الحذاء، عَن عَبد الرحمن بن أبي بكرة، عَن أبيه سمعت عَلِيًّا رضي الله عنه يقول: ولي أبو بكر رضي الله عنه فكنت أحق الناس بالخلافة.
قلت: هذا موضوع علي أبي عوانة ولم أعرف من حدث به عن كثير. انتهى.
وقد روى عنه عبد الله بن أحمد وأبو زرعة، وَغيرهما.
قال أبو حاتم: محله الصدق وكان يتشيع.
وقال أبو زرعة: صدوق.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات". فلعل الآفة ممن بعده.