ضعفوه.
يروي عن إبراهيم بن أبي عبلة، وَغيره. -[414]-
قال يحيى والدارقطني: ضعيف.
وقال يحيى مرة: كذاب.
قال الفسوي: ليس حديثه بشيء.
أبو جعفر النفيلي: حدثنا كثير بن مروان المقدسي عن إبراهيم بن أبي عبلة عن عقبة بن وساج عن عمران بن حصين رضي الله عنهما مرفوعا: كفى بالمرء إثما أن يشار إليه بالأصابع قالوا: يا رسول الله , وإن كان خيرا قال: وإن كان خيرا فهي مزلة إلا من رحم الله وإن كان شرا فهو شر.
وقد روى عن كثير: الحسن بن عرفة، ومُحمد بن الصباح.
وروى عن ولده محمد بن كثير: أبو القاسم البغوي. انتهى.
وقال ابن الجنيد: ليس بقوي.
وقال أبو حاتم: يكذب في حديثه، وَلا يحتج به.
وقال ابن عَدِي: ومقدار ما يرويه لا يتابعه عليه الثقات.
وقال السعدي: ضعيف.
وذكره ابن شاهين والعقيلي والساجي في الضعفاء.
وقال محمود بن غيلان: أسقطه أحمد، وَابن مَعِين وأبو خيثمة.