رَوَى عَن أبي حاتم الرازي وإبراهيم بن ديزيل، وَغيرهما.
روى عنه إبراهيم بن محمد بن يعقوب وصالح بن أحمد الحافظ وأبو بكر بن لال الفقيه.
قال صالح: كان صدوقا متقنا لحديثه وكتبه صحاح بخطه فلما وقعت الفتنة ذهبت عنه كتبه فكان يقرأ من كتب الناس وكف بصره وسماع المتقدمين منه أصح. -[372]-
وقال عبد الرحمن الأنماطي: كنت أتهمه بالميل إلى التشيع.
توفي سنة 338.