الذي أجاز له أبو بكر الخطيب. -[342]-
آخر من حدث عنه بالإجازة ابن المقير , سماعه صحيح لكنه متهم بالكذب فيما يحكيه. انتهى.
وكان يلقب الأثير.
قال ابن الجوزي: كانوا يتهمونه بالكذب , فحكى شيخ الشيوخ إسماعيل بن أبي سعد قال: كان عندي الشيخ أبو محمد المقري فدخل الأثير الحلبي فجعل يثني على أبي محمد فقال: من فضائله أن رجلا أعطاني مالاً فجئت به إليه فلم يقبله فلما قام قال أبو محمد: والله ما جاءني بشيء، وَلا أدري ما يقول , والحمد لله الذي لم يقل: عنده وديعة لرجل.
مات سنة 548.