قال المرزباني: كان أديبا ظريفا بليغا يتشيع وفيه بعض الغلو وكان أعمى فلقب: البصير وهو القائل:
إذا ما غدت طَلاَّبةُ العلم ما لها ... من العلم إلا ما يخلَّد في الكتب
غدوت بتشمير وجد عليهم ... ومحبرتي سمعي ودفترها قلبي
وقال:
لا يستوي أن تهينوني وأكرمكم ... ، وَلا يقوم على تقويمكم أَوَدِي
فطيبوا على رقيق العيش أنفسكم ... ، وَلا تمدوا إلى غير الكرام يدي
ومات في خلافة المعتمد.