ولد سنة أربعين , وتلا بالسبع على العلم الأندلسي، وَغيره.
وعني بالرواية فسمع من إبراهيم بن الخليل والكفرطابي وعثمان بن خطيب القرافة، وَغيرهم فأكثر , وطلب بنفسه وكتب الأجزاء والطباق.
وتعانى الأدب فأجاد النظم والنثر والكتابة وولي مشيخة دار الحديث النفيسية وعمل التذكرة وكتب بالحصون زمانا ثم أقام بدمشق.
ذكره الذهبي في معجم شيوخه فقال: لم يكن عليه ضوء وكان يخل بالصلاة ويرمى بعظائم وكانت "الحماسة" من بعض محفوظاته ووقف كتبه على السميساطية.
ومات سنة 16.
قال الذهبي: حملني الشره على السماع منه والله يسامحه.
قلت: وحدثنا عنه بعض شيوخنا بالإجازة , وشعره في غاية الجودة.