كان إماما في اللغة والنحو والتفسير وله نظم حسن.
اتصل بنظام الملك وسكن بغداد إلى أن مات.
حدث عن مكي بن أبي طالب، عَن عَلِيّ بن محمد القابسي، عَن أبي القاسم بن مسكين عن جبلة بن حمود عن سحنون، عَن أبي القاسم عن مالك بعدة أحاديث أملاها حفظا فأنكروا عليه فرجع عنها.
وله مصنفات كثيرة منها: "الإكسير" في علم التفسير.
وأثنى عليه عبد الغافر بن إسماعيل الفارسي في حفظه ومعرفته وهو القائل:
وإخوان حسبتهم دروعا ... فكانوها ولكن للأعادي
... الأبيات.
مات سنة 479. انتهى.
وذكر ابن السمعاني: أن هبة الله السقطي كتب، عَنِ ابن فضال أحاديث قال: ثم عرضها على عبد الله بن سبعون القيرواني لمعرفته برجال المغرب فأنكرها وقال: هذه أسانيد واهية مركبة على متون موضوعة. ثم أجمعوا فأنكروها عليه فاعتذر وقال: إني وهمت فيها.
وسمع منه شجاع بن فارس كثيرا من نظمه.