لقي ابن دريد.
معتزلي رافضي.
ومن حدود سبعين وثلاث مِئَة وإلى زماننا تصادق الرفض والاعتزال وتواخيا، انتهى. -[571]-
قال الخطيب: سمع منه التنوخي والجوهري وهلال بن المحسن، وَغيرهم.
وكان من أهل المعرفة متفننا في علوم كثيرة من الفقه والقراءات والنحو واللغة والكلام على مذهب المعتزلة.
قال أحمد بن علي التوزي: مات في جمادى الأولى سنة 384 عن 88 سنة.
وقول المصنف: إن الرفض والاعتزال تواخيا من حدود سبعين وثلاث مِئَة ليس كما قال , بل لم يزالا متواخيين من زمن المأمون.
وقد ذكر النديم في الفهرست: أن مصنفات علي بن عيسى الرماني التي صنفها في التشيع لم يكن يقول بها وإنما صنفها تقية لأجل انتشار مذهب التشيع في ذلك الوقت.
وذكر له مع السري الرفاء حكاية مشهورة في ذلك.
وذكر أبو علي التنوخي: كان علي بن عيسى الرماني النحوي الإخشيدي يقول: إن عَلِيًّا أفضل الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقد بالغ أبو حيان التوحيدي في وصفه بالدين والنزاهة والعفة مع النفوذ في الكلام والأدبيات وحل المشكلات.