له عن بعض التابعين.
قال الأزدي: لا يصح حديثه، انتهى.
وفي "الثقات" لابن حِبَّان: عبد الله بن مبشر يروي عن زيد بن أبي عتاب وكان جليسا لابن أبي ذئب.
فالظاهر أنه هو , ثم تبين لي أنه غيره.
فالغفاري روى يحيى بن العلاء عنه عن رجل عن أم سلمة: أقبل الحسين يسعى وهو يعثر والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب فأخذ الناس حسينا فناولوه إياه ثم قال: إن الولد لفتنة ... الحديث.
وأما الآخر: فهو مولى أم حبيبة وكان يقال له: جليس ابن أبي ذئب.
روى عنه الثوري وأبو نعيم.
ووثقه ابن مَعِين.
وعلق البخاري حديثا لمعاوية هو من رواية عبد الله هذا وقد ذكرته في تهذيب التهذيب.