يلقب شرشير.
كان من أهل الأنبار ونزل بغداد ثم انتقل إلى مصر ومات بها.
وكان متكلما شاعرا مترسلا وله قصيدة أربعة آلاف بيت في الكلام.
قال النديم: يقال: إنه كان ثنويا فسقط من طبقة أصحابه المتكلمين.
قلت: وَلا تغتر بقول النديم فإن هذا من كبار المسلمين وكان سبب تلقيبه بالناشي أنه دخل وهو فتى مجلسا فناظر على طريقة المعتزلة فقطع خصمه فقام شيخ فقبل رأسه وقال: لا أعدمنا الله مثل هذا الناشي فبقي علما عليه.
وله رد على داود بن علي رده عليه ابنه محمد بن داود وغير ذلك.