ذكره ابن عَدِي فقال: حدثنا محمد بن حلبس البخاري , حَدَّثَنا سهل بن شاذويه , حَدَّثَنا ظليم , حَدَّثَنا الحسن بن علي الرقي , حَدَّثَنا مخلد بن يزيد، عَنِ ابن جريج عن عطاء، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما قال: دخلت على النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وفي يده سفرجلة فقال: دونكها فإنها تذكي الفؤاد.
موضوع والآفة من ظليم أو من الرقي ويروى حديث في السفرجلة بإسناد آخر. انتهى.
والتردد هذا لابن عَدِي فإنه بعد أن أخرج الحديث قال: هذا حديث منكر وظليم رأيت له أحاديث ولم أر له أنكر من هذا، وَلا أعلم إنكاره من جهته أو من جهة الحسن بن علي الرقي فإنه غير معروف وإنما ذكرت ظليما هنا لأني لم أحب أن أخلي باب الظاء من البيان.
قلت: فهو كما يقال: جرته القافية، وظليم ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات -[367]-
وقال: من أهل دبوسية من العرب من المواظبين على لزوم السنن يروي، عَن أبي نعيم الفضل بن دكين وأهل العراق، حدثنا عنه عمر بن محمد الهمذاني.
وقد سبق لنا في ترجمة الحسن بن علي الرقي أن ابن حبان اتهمه بهذا الحديث بعينه فبرىء ظليم من العهدة ولله الحمد.
وذكره ابن ماكولا فقال: روى عنه البخاري وأبو زرعة الدمشقي وخالد بن أحمد الأمير.