وراق ابن مجاهد، يكنى أبا محمد.
أخذ القراءة، عَنِ ابن مجاهد وسمع معاني القرآن من أبي إسحاق الزجاج.
قال عبد العزيز بن جعفر النحوي: لم يكن هناك لا في العربية، وَلا في القراءة وكان ابن مجاهد يخصه ويدنيه.
قال الداني، عَن مُحَمد بن علي: سمعت عبد الرحمن بن عبد الله يقول: كان أبو محمد طلحة يقرىء في منزله في باب الطاق وكان معتزليا يقول به فناظرته وعارضته.
مات بعد سنة سبعين وثلاث مِئَة.
قلت: أظنه الشاهد الذي قبله.