عن سفيان بن عيينة.
قال الدارقطني: كان يضع الحديث.
وقال ابن عَدِي: هو أبو عبد الله المنبجي كل رواياته مناكير إما متنا وإما إسنادا.
ومن مصائبه قال: حدثنا الفريابي , حَدَّثَنا الثوري، عَنِ ابن المنكدر، عَن جَابر رضي الله عنه مرفوعا: من أكرم العلماء فقد أكرم الله ورسوله. انتهى.
وقال ابن حبان: روى عن ابن عُيَينة وأهل بلده العجائب لا يجوز الاحتجاج به، وَلا الرواية عنه إلا للمعرفة فقط. -[337]-
وقال الدارقطني في "غرائب مالك": حدثنا أبو طالب بن نصر , حَدَّثَنا إسماعيل بن محمد بن جدار , حَدَّثَنا الضحاك بن حجوة المنبجي عن مالك عن زيد بن أسلم، عَن أَنس رفعه: من أتى منكم الجمعة فليغتسل.
قال أبو طالب: الضحاك هذا ضعيف يضع الحديث.