شيخ لبقية.
لا يدرى من هو والخبر باطل. -[303]-
رواه ثقتان عن بقية عن الصباح بن مجالد حدثني عطية، عَن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه مرفوعا قال: إذا كانت سنة خمس وثلاثين ومِئَة خرجت شياطين كان حبسهم سليمان في البحر فتذهب تسعة أعشارهم إلى العراق يجادلونهم بالقرآن وعشر بالشام.
قلت: المتهم بوضعه صباح هذا. انتهى.
ذكره ابن عَدِي فقال بعد أن ساق هذا الحديث من طريق بقية: هو من مشايخ بقية الذين لا يروي عنهم غيره وليس بالمعروف.
وقال العقيلي: شامي مجهول لا يعرف، وَلا يتابع عليه، وَلا يعرف إلا به، وَلا أصل لهذا الحديث.
وأورده ابن الجوزي في الموضوعات.